ردت حليمة بولند على منتقدي أدائها الإعلامي بقوها: الفعل أقوى من الكلام، واستمراري لكل هذا الوقت هو خير إجابة عليهم، لكن ما أستغربه أن الذين لا يحبونني يحرصون على متابعتي، وهذا الكلام قاله لي الأمير الوليد بن طلال عندما كنتُ في روتانا فقال لي «ايش هذا... غريب من يحبك ومن لا يحبك يتابعك من بداية البرنامج لنهايته». ونقلت صحيفة "الرأي" الكويتية عن بولند قوها: عندما أذهب لزيارة "السيد" معمر القذافي أو غيره من القادة العرب وأجده يعرفني كإعلامية كويتية، فهذا كافٍ لتمثيل بلدي ولتغيير صورتنا في أذهان البعض الذي يعتقد أننا لا نزال نعيش في الخيام!. وقالت: طالما هناك قنوات تفتح لي أبوابها، وعروض مالية مغرية، وجمهور يحب مشاهدتي وبرامج ناجحة فلن أتغيّر.. فهناك مليون شخص يعشق حليمة في كل «زنقة زنقة»!! وأضافت حليمة: أنا «كارت» رابح لأي قناة أعمل فيها فجمهوري يتابعني على أي شاشة أكون فيها حتى لو كانت السودان، فأنا من أرفعُ قيمة القناة وليست هي التي ترفعني. أما عن الصورة التي ترى فيها نفسها بعد 30 عاماً، قالت أتمنى أن أكون مثل هالة سرحان فأنا عاشقة لها، ورغم أنها كبيرة في السنّ إلا أنها لاتزال إلى اليوم في قمة عطائها. ورأت حليمة في نفسها "قدوة للكثيرات"، وقالت: حتى لو كان البعض يعتقد أنني ظاهرة فهناك جيل كامل من المذيعات يُقلّد طريقة كلامي وملابسي وماكياجي وحتى صبغة شعري، وأتذكر أن وزير الإعلام السابق محمد أبو الحسن عندما عاد من رحلته إلى الولايات المتحدة قال إن الناس تسألني عن معالم الكويت والأبراج وعن حليمة بولند، ولهذا شئنا أم أبينا فأنا بصمة في الإعلام الكويتي خصوصاً والعربي عموما.